أعلنت الحكومة الإثيوبية، إلغاء وقف إطلاق النار المعلن منذ حزيران الماضي، مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" شمالي البلاد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد، أن أديس أبابا "قررت مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وإلغاء وقف إطلاق النار".
وجددت الحكومة في بيانها وصف الجبهة بأنها "منظمة إرهابية"، مشددة على أن العمليات العسكرية في إقليم تيغراي ستضع في أولوياتها سلامة ساكنيه وأمنهم.
وحمل البيان رسالة من آبي أحمد، دعا خلالها جميع الإثيوبيين القادرين على الانضمام إلى الجيش لمواجهة "جبهة تحرير تيغراي".
كما طالب الإثيوبيين بأن يكونوا "عيون وآذان البلد من أجل تعقب وكشف الجواسيس والعملاء" لقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وجاء البيان شديد اللهجة بعد أسابيع من التعبئة من قبل الحكومة، بما في ذلك التجنيد العسكري وحملات التبرع بالدم، حيث توغلت قوات تيغراي في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين لإثيوبيا.
وفي حزيران الماضي أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي.