أعلنت المديرية العامة للأحوال الشخصية، أنّ "أقلام النفوس في مختلف المناطق اللبنانية تعاني من تناقص إخراجات القيد، ما انعكس سلبًا على تلبية حاجات المواطنين الراغبين في الحصول على إخراج قيد لتسهيل شؤون معاملاتهم الرسميّة".
وأشارت في بيان، إلى "أنّها تعمد إلى تأمين ما يمكن من بيانات القيد لاستمرار سير العمل، وهي بصدد اتخاذ خطوات عمليّة أخرى سيُعلن عنها في حينه. غير أنّه توافرت معلومات لهذه المديرية، عن إقدام البعض إلى استغلال هذا الأمر، لكسب أرباح غير مشروعة، واستغلال حاجة المواطنين، وإضافة المزيد من الأعباء في ظلّ الأوضاع الصعبة والمعقّدة الّتي يتخبّطون فيها حاليًّا".
وأوضحت المديريّة، "أنّها لذلك، تبلغ المواطنين أنّ مكاتب الإدارة مفتوحة لاستقبال شكواهم في هذا السياق ضدّ أيّ موظّف أو شخص معني بمسألة إخراجات القيد، وملاحقتها، واتخاذ التدابير المسلكيّة والقانونيّة اللّازمة بحقّ كلّ مخالف ومستغلّ لأوضاعهم وحقوقهم، خصوصًا في هذا الظرف العصيب؛ وهي تشجّع المواطنين على عدم التردّد في الإبلاغ عن أيّ مبلغ إضافي يُطلب منهم خارج عن الرسم المحدّد".
من جهة ثانية، توجّهت بالشكر إلى "جمعيّة "الإنماء الاجتماعي والثقافي- إنماء" بشخص رئيسها جواد عدره، على مبادرته الكريمة بتخصيص مبلغ 200 مليون ليرة لبنانيّة، لطباعة 150 ألف إخراج قيد لصالح مديرية الشؤون الجغرافيّة- قيادة الجيش اللبناني، الّتي تتولّى طباعة هذه البيانات واللواصق التابعة لها، وذلك بسبب الأزمة الحاليّة الّتي تعاني منها هذه المديريّة في تأمين إخراجات القيد للمواطنين، علمًا أنّه سيكون لهذه المديريّة بيان تفصيلي وواضح حول الأسباب الّتي أدّت إلى الوصول الى هذه المرحلة، والإجراءات الّتي اتّخذتها ولا تزال، للتخفيف قدر الإمكان من حدّتها وانعكاسها على المواطنين".