لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، إلى أنّه "قد تمّ استبدال الحكومة منذ زمن ب​مجلس الدفاع الأعلى​، بما يتخطّى ​الدستور​، نصًّا ومضمونًا وروحيّةً، في مسألة ​الدواء​ و​المحروقات​ و​الحصانات​ وكثير من الأمور المصيريّة والحياتيّة الأخرى"، مشدّدًا على أنّ "النتيجة فشل وراء فشل، وجسم حاكم "مصرف لبنان" ​رياض سلامة​، بالرغم من ملاحظاتنا الكثيرة عليه، لبّيس؟".

وأشار، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى "تأخُّر ​ترشيد الدعم​ وكنّا قد ناشدنا به من ثمانية أشهر، تعثُّر بشكل ملتبس قرض ​البنك الدولي​ للعائلات الأكثر فقرًا، نرواح مكاننا في مسألة ​البطاقة التمويلية​ حتّى بعد صدور قانون بها، لا نريد حكومة ولا برنامجًا إصلاحيًّا، ولا نفاوض "صندوق النقض الدولي"، نريد فقط السلطة وحماية حصص الطوائف"، متسائلًا: "ماذا بعد؟".