أشار وزير الأشغال السابق، يوسف فنيانوس من مجلس النواب إلى أنه "استدعيت كشاهد امام قاضي التحقيق، في ظل مأساة أدمت القلوب، في هذا الوطن القابع في جهنم، وهكذا زج بي في جريمة والان بفضل التقصد اضحيت ضحية اليها".
ولفت إلى أنه "لن اقف اليوم لأقول أن الخطأ يقع على مؤسسة عسكرية او مدنية، ولا ادافع عن نفسي برمي التهم، انا بريء من هذا الدم المراق والدمار الكارثي"، موضحًا أنه "اتيت وانا اعلم ان قرار الاتهام سيصدر بحقي لأسباب سياسية".
واعتبر أنه "كنت افضل الف مرة ان اعلق على خشبة وان لا يحاضرني بالعدالة اصحاب السوابق واللاهثين خلف الاصوات الانتخابية،وانا مدعى عليه بقرار جائر وظالم من المحقق العدلي، وسوف اظل ادافع عن نفسي حتى الرمق الأخير".