لفت "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، بعد اجتماع هيئته الادارية، الى أنه "كل اللبنانيين يتساءلون اليوم، من هو الحاكم الفعلي للبنان؟ هل هي حكومته ومؤسساته الدستورية أم أنه رياض سلامة الذي يتحكم بكل مفاصل الدولة ويخرب ما بقي من هيكلها ويساهم بتنفيذ القرار الجائر للولايات المتحدة الأميركية في حصار الشعب اللبناني عقابا له على موقفه الداعم للمقاومة"؟.
واشار الى ان "القرار الذي اتخذه بالأمس حاكم مصرف لبنان والمتسلط على اقتصاده برفع الدعم عن كل شيء، هو جريمة بحق الوطن والمواطنين، ويعارض القرار الصادر عن مجلس النواب بخصوص البطاقة التمويلية، وهذا القرار يأتي في مرحلة تظهر فيها تباشير لتأليف الحكومة مع الإيجابيات التي يعلنها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ليفاقم من الأزمة ويعطل التأليف تنفيذا لأجندات خارجية"، داعياً الى "اتخاذ قرارات حاسمة، تقضي أولا بوضع حاكم مصرف لبنان في الإقامة الجبرية وكف صلاحياته وتقديمه الى المحاكمة عن كل مسيرته التي أنهك فيها الاقتصاد اللبناني وأوصله إلى ما وصل إليه وتكليف نائبه الأول بالقيام بمهامه".