أفاد مراسل "النشرة" في زحلة، أن "قوة من مخابرات الجيش اللبناني داهمت منازل في علي النهري وحارة الفيكاني على خلفية ما حصل أمام منزل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" أنور جمعة من حركة إعتراضية بحسب توصيف المشاركين فيها، إنما شكا جمعة من محاولة الشبان إقتحام منزله والتسبب بحالة رعب عند عائلته التي كانت تتواجد لوحدها في المنزل من زوجته وإبنتيه".
وأوضح جمعة، "أنني لم أكن متواجد في منزلي وأشار مدير مكتبي بأن الإعتراض يكون في المكتب ولكن الشبان أصروا على الشتائم". وأشار إلى أنه "لم يقدم أية شكوى ضد أحد ولكن من الممنوع و المحرم إن نسكت على إطلاق الشتائم والكلام النابي والضرب على أبواب المنزل"، لافتاً إلى "أنني لست ضد الإعتراض الديمقراطي وأنا مع الإنتقاد، ولكن ما حصل يتجاوز حركة الإنتقاد إنما كان مدروساً، وهناك من إنتقى كلمات المشاركين بعناية".
وبعد المداهمات أقفل عدد من الشبان طريقي علي النهري وماسا، محذرين من خطوات تصعيدية ومؤكدين على حقهم في الإنتقاد و الإعتراض مطالبين الإفراج عن الموقوفين ومؤكدين بأن تحركهم سلمي".