نظم محتجون مسيرات في مدن بأنحاء فرنسا، في خامس عطلة أسبوع على التوالي، فيما يمكن أن يكون أكبر مظاهرة حتى الآن ضد قواعد تجبرهم على إظهار شهادة صحية متعلقة بكوفيد-19 لممارسة أنشطتهم اليومية.
وخرج المحتجون في شوارع باريس ومرسيليا ونيس ومونبلييه ومدن أخرى، ملوحين بلافتات كتبوا عليها أن هذه الشهادة تمثل "تمييزا عنصريا" ومرددين هتافات "الحرية، الحرية".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، يطُلب من المواطنين إظهار هذه الشهادة في الأماكن العامة، مما يثبت أنهم قد تم تطعيمهم أو أن فحوصا في الآونة الأخيرة أثبتت عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وتقدر السلطات أن ما يزيد على 200 تجمعا يجري تنظيمها حاليا بأنحاء البلاد بمشاركة نحو 250 ألف محتج.