ركّز رئيس الجمهوريّة السابق أمين الجميل، على أنّه "كأنّ انفجار المرفأ لم يكن كافيًا رغم الخسائر الفادحة في الأرواح والأرزاق، فجاء انفجار التليل في عكار، وفي الحالتين هناك قصور رسمي ولا مسؤوليّة وفساد يضرب العقول والجيوب".
وشدّد في تصريح، على أنّ "المواطن يعيش على فالق الموت، إن لم يكن بالنيترات فبالمحروقات، أو جوعًا بحثًا عن رغيف مفقود"، مشيرًا إلى "أنّني إذ أتقدّم بالعزاء من أهلنا في عكار، وأشدّ على يد الجيش وهيئات الإنقاذ، وفي مقدّمها الصليب الأحمر والهلال الأحمر والدفاع المدني، أجدّد إدانتي لهذه السلطة الّتي تقترف أبشع أنواع التنكيل والعذاب والذلّ بحقّ أهلها، ولا تزال رغم الكوارث الصحيّة والحياتيّة والماليّة والاقتصاديّة متمسّكة بدفتر حساب توزيع الحصص الوزاريّة في ما بينها".