أشار الصحافي غسان سعود، في اتصال مع "النشرة"، إلى أن "قطعة الأرض الّتي وقع فيها حادث انفجار خزان البنزين في بلدة تليل العكارية، تعود لجورج ابراهيم، الّذي سمح لعلي صبحي الفرج أن يستخدمها ويضع فيها أغراضا"، لافتًا إلى أنّه "تمّ توقيف علي صبحي ابراهيم منذ حوالي الـ115 يومًا تقريبًا بتهمة التهريب"، ومشيرًا إلى أنّ "منذ توقيف علي صبحي الفرج، بقي الخزّان على حاله، فالجيش لم يقم بمداهمته ولا عائلة جورج ابراهيم تعرف ماذا يحتوي".
وشرح أنّ "علي صبحي الفرج كان يقوم بالتهريب مع عضو "كتلة المستقبل" النائب وليد البعريني، وفي العام 2018 كان مفتاحًا انتخابيًّا مهمًّا لنائب المستقبل عبد الله"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنّ "المهرّبين لا يمكن تصنيفهم تابعين لأفراد، لأنّهم يعملون لصالح كلّ الناس".
وأضاف: "بالأمس، داهم الجيش قطعة الأرض، وأصدر بيانًا أشار فيه إلى وجود مادّة البنزين، وبعد أن قام الجيش بتعبئة الصهريج التابع له غادر وتهافتت الناس بعدها على تعبئة البنزين"، مشدّدًا على أنّ "الروايات عديدة حول الحادث، لكن الرواية الأمنيّة تؤكّد حصول خلاف شخصي على الصهريج، تطوّر إلى إطلاق نار ما أدّى إلى وقوع الانفجار".