رأى مفتي صور وجبل عامل، الشيخ حسن عبدالله، في تصريح له، أن "التغاضي عما يحصل من مصائب وجرائم وتفلت امني بسبب الأزمات التي يعيشها الشعب اللبناني هو بذاته جريمة اخطر وابشع من الجرائم التي تحدث، واخرها في بلدة التليل في عكار حيث يموت المواطن حرقا وهو يحاول أن يحصل على مادة البنزين من محتكر وسمسار ويدفع ثمن ذلك حياته".
وأكد المفتي عبدالله أن "التعنت حيال تشكيل الحكومة هو جريمة بحق من توفي ومن يعيش على مساحة هذا الوطن الصغير"، مشيرًا إلى أن "الوطن اذا تلاشى لا يبقى ولا تبقى طوائف ولا مذاهب"، متوجهًا لأهالي الضحايا في بلدة التليل بـ"التعازي القلبية والى الجرحى بالدعاء للشفاء العاجل على ان تكون هذه الجريمة برسم الدولة والتحقيق بالمسبب لاننا ومنذ البداية اطلقنا الحكم الشرعي بحرمة تخزين واحتكار المحروقات وغيرها من المواد التي تخص حياة الناس".