استنكر نواب عكار في كتلة "المستقبل النيابية" "خروج فريق سياسي على اصول التخاطب حيال الجريمة النكراء التي اصابت ابناء عكار دون استثناء وحركت مواجع اللبنانيين في كل المناطق وكل الطوائف، من سياسات الإمعان في تجهيل الحقيقة والاصرار على إنكار الواقع المأساوي الذي تعيشه البلاد والقفز من فوقه لسوق الاتهامات واثارة الضغائن في كل الاتجاهات".
وشدد النواب على انه "نمتلك كامل الجرأة لتحمل المسؤولية تجاه شعبنا ونطالب الجهات الامنية والعسكرية والقضائية المختصة الاسراع في التحقيقات وتحديد المسؤوليات، ومحاسبة كل مقصر ومتورط ومتسبب في الجريمة التي أودت بحياة وإصابة العشرات من أحبائنا وعائلاتنا"، لافتين الى أن "رمي الاتهامات جزافا ردا على آراء وتحليلات وافادات شهود عيان على وسائل الاعلام والمحاولة الخبيثة عن سابق اصرار وتعمد لتحميل بعض نواب المستقبل مسؤولية ما وقع، تشكل اسلوبا رخيصا من اساليب التيار الوطني الحر، وتجار الدم من جريمة مرفأ بيروت الى جريمة عكار".