أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون إلى أن "عدد المستشفيات القادرة على استقبال حالات حروق شديدة قليل جدّا" ولفت إلى أن "مستشفى السلام استوعب 16 جريحا ومستشفى جعيتاوي استطاع ان يستوعب 11 جريحا بحروق بليغة، والمستشفيان يحتاجان الى مساعدة اذ ان المرضى يستلزمون اقامة لعدّة اسابيع وبالتالي استهلاك ادوية ومستلزمات طبية".
واوضح أن "القطاع الطبي والاستشفائي يقوم بعمل جبّار امام الكوارث التي نشهدها"، لافتًا إلى أن "اكبر معمل امصال في لبنان بمبادرة فردية اليوم فتح لتسليم امصال لمعالجة الحروق ومصنعا ادوية امّنا ادوية كافية ولكن كل هذا يكفي لايام معدودة".
وعن وضع المستشفيات اكد هارون أن "اكثرية المستشفيات ليس لديها مخزون كاف من مادة المازوت، والموقف حرج جدًا"، موضحًا أنه "حاولنا تقليل استهلاك الكهرباء واطفاء اجهزة التكييف، ولكن هذا الأمر غير صحي". واكد هارون أنه "إذا لم تتم معالجة مشكلة المازوت بسرعة، فسيكون هناك خطر على صحة المرضى في المستشفيات".