أشار وزير الصحة الأسبق محمد جواد خليفة، إلى أن البيانات المتبادلة بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" عقب امفجار صهريج للمحروقات في التليل العكارية، "لم تلاقي اي استحسان عند المواطنين، نحن في دياناتنا وعاداتنا وتقاليدنا عند حضصور الموت يكون الصمت. هناك جريمة ومجزرة اسبابها الاساسية سوء ادارة البلد، وهذا يعود لكل من يدير البلد في اي موقع كان، بالتالي لا يمكن لأي أحد ان يقول لا علاقة لي، وهذا نظام متكامل".
واعتبر خليفة أنه "كان من المبكر تشنج الوضع. في هذه الظروف لا يمكن ان تكون الأمور حامية ولا يمكن رمي بنزين على النار، إما ان تسكت او أن تحضر ماء للمساعدة، لم يكن الوقت جيدا من أجل هذا الجدال. في الجو العام الانسان يصمت أمام هذه الجرائم. فليتركوا التحقيقات تصدر في النهاية، خاصة ان هذا ليس موضوعا معقداً فهناك العديد من الشهود".
وشدد على أن "الحكومة هي الحل والمدخل، ولكن الخروج من الأزمة ليس سهلا وفيما يتعلق بالموضوع الاستشفائي، للآن المرضى لا يزالون يأذخون العلاج الذي يؤمن نسب النجاح وبالمعايير العالمية، ولكن الصعوبات بدأت تظهر والارهاق في الجسم الطبي، والعدد، والجامعة الأميركية هي مثال على ذلك".
وأوضح أن "الجامعة الأميركية هي أكبر من موضوع مستشفى ولها رمزيتها، ويرتبط به مئات الطلاب والناس التي تتخصص، وهي حاولت التأقلم مع الأزمة وقامت بجهود كثيرة، ولكن هذه المستشفى تحتوي على عدد كبير من المستلزمات الطبية وتتطلب الكثير من الكهرباء. بالتالي ماذا يمكن أن تفعل؟ اليوم هناك مسؤولية كبيرة، وهي تحاول شراء الوقت ولكن هذا لا يقع على عاتق الجامعة لحل الأمور".