اشار رئيس حكومة السودان، عبد الله حمدوك، الى ان "قرار تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بحاجة لموافقة من مجلسي الوزراء والسيادة، ولم تتم بعد".
وأكد حمدوك أن بلاده "لم تجمد اتفاقية إقامة قاعدة روسية شمالي مدينة بورتسودان التي صادقت موسكو علي إنشائها في 16 تشرين الثاني 2020"، لافتا الى ان "الاتفاقية يجب أن تمر على مجلس الوزراء أولا، ثم تعرض على اجتماع مجلسي الوزراء والسيادة للمشاورات والموافقة عليها، لعدم وجود مجلس تشريعي".
وبشأن اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في 23 تشرين أول 2020، جدد حمدوك قوله بأن تنفيذها "مرتبط بموافقة المجلس التشريعي" الذي لم يتشكل بعد. وعن العلاقة مع الجارة إثيوبيا المتأثرة بأزمتي الحدود والسد، اشار الى ان بلاده "لن تسمح بانهيار الدولة هناك"، مؤكدا أنه يجرى اتصالات عديدة لحل الأزمة الإثيوبية الداخلية.
وكشف حمدوك أن "سفير السودان في إثيوبيا جمال الشيخ، عاد إلى أديس أبابا لمباشرة عمله، بعد نحو أسبوع من استدعائه للتشاور، احتجاجا على تصريحات إثيوبية رسمية رفضت المساعدة السودانية في إنهاء النزاع بإقليم تيغراي".