لفتت الوزيرة السابقة ندى بستاني، إلى أنّ "في الوقت الّذي أدّى غياب الأمن وتواطؤ نوّاب وأمنيّين مع مافيات تهريب المحروقات في الشمال، إلى كارثة راح ضحيّتا عشرات الضحايا، نشهد في الجنوب مجموعات من نوع ثان، وأيضًا بتواطؤ سياسي، تسيطر على محطّات الكهرباء وتحوّل أكثر من نصف إنتاج لبنان على مناطق نفوذها".
وشدّدت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنّ "بسببهم، الشبكة مهدّدة بالسقوط بسبب عدم توازنها، وساعتئذ الكهرباء ستنقطع عن كلّ لبنان"، متسائلةً: "لوين آخدين البلد؟".