أشار الدكتور جيلبير المجبر إلى أنه "على مدى سنوات خلت ومتطوعو الدفاع المدني يعانون من الاهمال والتقصير الكبيرين من الحكومة، وبالأخص وزارة الداخلية الجهة التي يتبعون إليها، مع أنهم يقومون يومياً بعشرات المهمات المطلوبة منهم على امتداد الوطن، مقدمين الدعم وحالات الانقاذ للمواطنين، ونحن نعلم كم أن مهمتهم صعبة وخطيرة في مجال إطفاء الحرائق المتنقلة خاصة في فترات الصيف، أو عند تعرض اي منزل او مؤسسة للحريق، ومع هذا بقيت حقوقهم غير مأخوذة في حسبان الحكومة، وعملية المماطلة مستمرة منذ سنوات ولا زالت بذات العقلية التخاذلية ازاء هكذا قضية محقة".
ولفت الجبر الى انه "من هنا، وجب على الدولة العمل سريعاً على إنصاف هؤلاء المتطوعين عبر إعطائهم أبسط حقوقهم المشروعة، وليخجل الساسة مما سمعناه وسمعوه حتماً عن لجوء هؤلاء المتطوعين لباب السفارات لطلب اللجوء منذ اكثر من عام، بعدما عاشوا في وطنهم باذلال واحتقار وإهمال وتقصير، حيث بادلتهم الدولة باللامبالاة".
وراى انه "ليس غريباً على هكذا منظومة سياسية أن تنفق الأموال لغايات شخصية او لدعم جمعيات محسوبة عليها بملايين الدولارات، بينما تُحرم شرائح المجتمع من الخيرات".