أطلقت نقابة مستوردي المواد الغذائية نداء إستغاثة، ناشدت فيه المسؤولين وعلى مختلف مستوياتهم، بـ"الإسراع في نجدة القطاع وإمداده بما يحتاجه من محروقات من بنزين ومازوت، لتأمين استمرارية عمله".
وكشفت في بيان، أن "مخزون المازوت لدى الشركات يكفي فقط لأيام معدودة"، محذرة من أن "أمن اللبنانيين الغذائي بات بخطر ضمن نطاق زمني ضيق، نتيجة هذه العوامل الداخلية، وليس لأسباب خارجية تتعلق بعدم القدرة على الاستيراد".
وأشارت النقابة إلى أن "مختلف حلقات عمل القطاع مهددة بالتوقف بشكل كلي، خصوصاً التوزيع الذي يؤمن المواد الغذائية إلى السوبرماركت والمحال التجارية وبالتالي إلى المستهلك"، لافتة إلى "عامل آخر أشد خطورة ويتمثل بتلف المواد الغذائية التي تحتاج الى تبريد، لكن ما يستدعي التنبه له هو إن إعادة تكوين مخزون هذه المواد يتطلب ثلاثة أشهر على أقل تقدير".
وأكدت أن "بعد كل ما نراه من تعطل لمحركات الدولة والقطاعات الاقتصادية بسبب فقدان المحروقات، وصولاً الى فقدان الرغيف والتهديد بتوقف الإمدادات الغذائية، لا بد من معالجة سريعة ونهائية لتأمين ديمومة تسليم المحروقات، لأنها قضية حياة أو موت".