أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال لقائه تجمع عشائر ووجهاء سنجار بمحافظة نينوى، أن "الحكومة تبدل كل ما في وسعها لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من الإيزيديين"، مشيراً الى ان "أرض سنجار ستبقى مزارا خالدا في وجدان العراقيين، وعلامة مضيئة في سجل وطنيتهم، وشاهدا على صمود أهلنا الإيزيديين وتمسكهم بأرضهم".
واعتبر الكاظمي أن "المجازر البشعة التي ارتكبتها عصابات داعش هنا باسم الدين، كشفت الوجه الوحشي للإرهاب وخطابه المعادي للحياة، وكشفت أن التطرف والإجرام والتفرقة، كلها فشلت في كسر صبر الإيزيديين وممانعتهم وصمودهم، بل زادت من تشبثهم بأرضهم التاريخية، لأنهم عراقيون منذ فجر التاريخ".