أصدرت الوزيرة السابقة ندى بستاني خوري بياناً، أعلنت فيه أنه "بعد مصادرة الجيش اللبناني مستودعا في زوق مصبح يحتوي على 60 ألف ليتر مازوت و48 ألف ليتر بنزين، تداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذي الإنتماءات والاهداف المعروفة، أخبارا تدعي ان المستودع تابع لأحد أقاربي، وهو مخصص لغايات انتخابية".
وشددت على "أن لا احد من عائلتي او أقاربي يملك محطات محروقات او شركات توزيع او مولدات، أشير في المقابل الى انني اتابع يوميا مع المعنيين بملف المحروقات أمر مساعدة اهلي في كسروان تماما كما بقية المناطق، من أجل تأمين لو جزء بسيط من حاجاتهم من هذه المادة بالطرق الشرعية وبالأسعار الرسمية المعتمدة وليس مجانا".
وأضافت" أدرك جيدا مغزى محاولات البعض زج اسمي في هذا التوقيت غداة المأساة في عكار ومداهمات الجيش اللبناني التي فضحت جهات سياسية معينة وأظهرت انخراطها بعمليات التخزين والتهريب وحرمان اللبنانيين من ابسط حقوقهم كرمى لجيوبهم ولغاياتهم السياسية".
وتوجهت بستاني لمروجي هذه الشائعات بالقول:"مهما فعلتم لن تستطيعوا التغطية على فسادكم ورميه علينا. فنحن لن نكون يوما مثلكم، بما فيكم من فساد وقبح".