أفادت قناة "سي إن إن" الأميركية في تقرير لها، أن أسعار البرقع في كابل إرتفعت بنحو 10 أضعافها مع سيطرة حركة "طالبان" على المدينة وإستيلائها على الحكم في البلاد. وأشار التقرير نقلاً عن إحدى النساء التي لم يذكر إسمها لإعتبارات أمنية، إلى أن النساء تدفقن على الأسواق لشراء البرقع بسرعة مع تقدم "طالبان".
وأوضحت المرأة، أنها لم تتكمن من الوصول إلى السوق يوم الأحد، عندما سيطرت "طالبان" على كابل، حيث إضطرت للإنتظار ساعات في طابور أمام البنك في محاولة لسحب أكبر قدر ممكن من أموالها من حسابها، في ظل مستقبل غامض. ولفتت إلى أن سيطرة "طالبان" على كابل كانت مفاجئة، وخاصة سرعة التطورات، حيث إعتقد الكثيرون أن كابل قد تقاوم خلال سنة أو لأي فترة تقارب ذلك.
وأكدت إمرأة أخرى لـ"سي إن إن"، أن هناك نقصاً في البرقع، وأن لديها برقعا أو إثنين لـ3 نساء في عائلتها، ورجحت أنها ستضطر لإستخدام مفارش السرير لصنع أي نوع من الحجاب لها. وعلى صعيده، شدد المتحدث باسم حركة "طالبان" سهيل شاهين في تصريح لقناة "سكاي نيوز" البريطانية، على أن الحركة ستفرض الحجاب حسب الشريعة الإسلامية، وأن ذلك لا يعني بالضرورة أن الحديث يدور عن إرتداء البرقع، مشيراً إلى أن هناك "أنواعاً مختلفة من الحجاب".