حذر "لقاء الجمهورية" من "خطورة الإبقاء على التعطيل الحكومي وربط مسار التأليف بمتغيرات أو مستجدات اقليمية"، داعيا الشريكين الدستوريين إلى "الإسراع في تشكيل حكومة تحاكي تطلعات الشعب اللبناني، تضع كل إمكاناتها في سبيل انتشال لبنان من المستنقع الجهنمي عبر سياسة خارجية تعيد لبنان إلى كنف المجتمعات الصديقة الراغبة في مساعدته".
ورأى اللقاء ان "كثرة الكلام عن استحالة اجراء الانتخابات البلدية والنيابية وربما الرئاسية، يجب ان تشكل تحديا أمام الحكومة العتيدة لاحترام الاستحقاقات الدستورية والعمل ليل نهار على التحضير لها، وعدم التفكير بحرمان المنتشرين من حقهم الدستوري في الاقتراع، وهم السند الحقيقي للشعب اللبناني الصابر الذي يعاني أبشع أنواع العقوبات لأنه فضل البقاء على أرض الوطن وضحى بخيرة من شبابه في سبيل البحث عن مستقبل في الخارج بعد انسداد الأفق السياسي وانعكاساته على الأمن الاجتماعي".
واعتبر أن "حالة الفلتان المتنقلة من بلدة إلى أخرى ولو اختلفت أشكالها، هي نتيجة حتمية لسياسات تدميرية أثبتت فشلها، وحان الوقت لإعادة قراءة شاملة للسياسات المتبعة".