اشار الوزير السابق أشرف ريفي، في بيان صادر عنه، إلى أنه "في كل محطة أو مناسبة تتعلق بحكم المحكمة الدولية يُتحفنا اللواء جميل السيد بمطولة عن لازمته "شهود الزور" متوهماً أن الحكم إرتكز على إفادة بعض شهود الزور الذين أرسلهم النظام السوري بمعاونة أدواته ومنهم جميل السيد لتضليل التحقيق".
واستغرب ريفي "كيف يحاول جميل السيد ان يقنع اللبنانيين ببراءته و طهارته"، معتبرًا أنه "صحيح ان جميل السيد لم يشارك في الجريمة الأساسية التي اغتيل فيها الرئيس الحريري إلا أنه وحسب معلوماتنا ساهم في التحضير لها من خلال الإغتيال الإعلامي والسياسي الذي مهّد للإغتيال الجسدي وكذلك ساهم في محاولة عرقلة التحقيق و إخفاء أدلته الجنائيه، ومنها عدم تسليم الشريط المصور و المفبرك عن أحمد ابو عدس لقاضي التحقيق اللبناني الذي كان مكلفاً بالتحقيق".
ولفت إلى أن "اللبنانيون يعلمون علاقة اللواء السيد بالنظام السوري وارتكاباته الإجرامية بحق اللبنانيين الشرفاء الأحرار ودور أتباع هذا النظام وأدواته في تسهيل جرائمه والعمل على إخفاء أدلتها وإعاقة وتضليل التحقيق بها وأكتفي هنا بتذكير جميل السيد واللبنانيين بمرافقة المجرم ميشال سماحة في مهمة نقل ٢٤ متفجرة مع متمماتها من سوريا الى لبنان لارتكاب جريمة كبرى في عكار الحبيبة".
وختم ريفي بيانه أنه "لو كان القضاء العسكري نزيهاً لكنتَ اليوم في السجن بدل ان تكون في مجلس النواب.