رأى النائب السابق اميل اميل لحود أنّه "يجدر شكر إيران على إرسالها بواخر من المشتقات النفطيّة، إذ أنّ أيّ مساعدة يتلقّاها لبنان في هذه المرحلة الاقتصاديّة الحرجة جدا مشكورة، وما على المتباكين على الوضع في لبنان، مثل الاتحاد الاوروبي وفرنسا والولايات المتحدة الأميركيّة، إلا أن يرسلوا مساعدات كما فعلت إيران".
ولفت لحود، في تصريح، الى أنّ "بيان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أتى كصحوة النائم، وهو باشر، كما يبدو، مرحلة التجييش الطائفي لزوم شدّ العصب قبل الانتخابات النيابيّة، علماً أنّ كلامه عن التهريب مستغرب، بينما بعض العائلات لم تدفن شهداءها بعد على أثر كارثة انفجار عكار، حيث لا نفوذ لحزب الله بل أنّ نوّاباً في كتلته يصولون ويجولون على خطوط التهريب". وأضاف: "نقول للحريري أَخرِج الخشبة من عينك قبل أن تنظر الى تلك التي في عين الآخرين، وبدل التهجّم على المساعدات الإيرانيّة عليك أن تبحث، عند من تبقّى لديك من أصدقاء، عن مساعداتٍ تؤمّنها للبنان لأنّ الواقع الذي وصلنا إليه بفضلك وبفضل رفاقك من الزعماء جعلنا نقبل المساعدة من أيٍّ كان".