كثّف المكتب الإقليمي للأمن العام في محافظة لبنان الجنوبي، دوريّاته مع تصاعد أزمة المحروقات، منعًا لاحتكار بيعها من قبل أصحاب المحطات، وتنظيم آليّة تعبئتها للمواطنين، بعدما سبّبت حالة الفوضى وقوع إشكالات متنقّلة في صيدا وبلدات جنوبيّة.
وقامت عناصر المكتب بسلسلة دوريّات في جزين وصيدا وبلدات جنوبيّة، بعد شكاوى تلقّتها على خطّها الساخن، حيث عملت على مساندة ومؤازرة أصحاب محطّات عبر فرض عمليّة تنظيم تعبئة مادّة البنزين للمواطنين كلّ بحسب دوره، وفتح محطّات أُخرى والزامها بيع الكميّات المتوافرة لديها بعد مناشدة الأهالي، لامتناعها عن تلبية حاجاتهم من المحروقات؛ الأمر الّذي أشاع أجواءً من الارتياح لدى الجميع.