حمّل عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، "المسؤولية للجميع بسبب الإهمال الحاصل بحق عكار"، معتبراً أنه "لو أن هذه المدينة حصلت على الاهتمام الكامل واللازم الذي تستحقه على ايام الحكومات المتعاقبة، لم نكن لنصل الى هنا".
وخلال حديث تلفزيوني، كشف درغام عن "معلومات وصلته عن تدخل احد نواب "المستقبل" في عكار لدى القضاء والاجهزة الامنية لتمديد مهلة تأمين رخصة لـ4 خزانات محروفات يمتلكها علي الفرج في قرية خط البترول بمشتى حسن، تحوي على 40 الف ليتر محروقات ومن شانها ان تشكل مجزرة اذا انفجرت".
ولفت إلى أنه "كانت تمت مداهمة هذه الخزانات في وقت سابق، واعطي علي الفرج جينها مهلة 10 ايام لتأمين رخصة فانتهت المهلة بلا تأمينها، وختم المكان بالشمع الاحمر واعيد فتحها بتدخل احد نواب عكار بمهلة اضافية هي 3 اشهر". وتابع: "ما قلته هو اخبار برسم النيابة العامة التمييزية فلتعجل بمعالجة الامر، واذا تجرأ "المستقبل" ورد علي فعندها اعد بذكر اسم النائب الذي تدخل على الاعلام علنا!"، مطالباً "القوى الأمنية بفرض هيبة الدولة على كل الأراضي اللبنانية".
وعن السفينة الإيرانية التي ستحمل المازوت إلى لبنان بطلب من "حزب الله"، قال درغام: "نحن اليوم مع كل ما يخفف عن الشعب المعاناة وما يتعرض له، ولكن اليوم عند وزارة الطاقة لا يوجد اي طلب وكل من يريد استيراد محروقات على لبنان يجب ان يأخذ طلباً منها، ونحن في الوقت نفسه لا يمكننا ان نعرض لبنان ومصلحته لأي عقوبات، وهذا قرار سياسي بالدرجة الأولي".
وأردف: "نحن اذا تمكنا من القيام بذلك من دون ان يتعرض لبنان لعقوبات هذا جيد، اما اذا كان هذا يعرض لبنان لعقوبات في وقت نحن ننتظر تشكيل حكومة، والأمور باتت ايجابية، نحن مع ان تتوافق هذه الخطوة مع عدم تعرض لبنان لأي عقوبات دولبة". واعتبر أن "الخطوة الأميركية جيدة ونحن معها، ولكن كان يجب ان يتم القيام بها منذ فترة أطول".
وحول الأجواء الحكومية، أشار درغام إلى أن "الجو الحكومي ايجابي جدا والأمور عادت لما كانت عليه. نحن اليوم دخلنا بالربع ساعة الأخيرة لتأليف الحكومة و"انشالله ما مننطر ايام لتأليفها". وأكد أن "هناك بعض الاسماء المطروحة تذللت العقبات حولها، والأسماء ستكون توافقية بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون".