شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على المطلوب في مواجهة الحرب الاقتصادية والحرب الاعلامية والنفسية وحملات التحريض، أولا: الثقة بحزب الله وقيادته وعدم التأثر بالاتهامات والشائعات والدعايات الكاذبة. وثانيا: الانتباه الى ان هدف الاعداء استغلال الازمة المعيشية والضغط النفسي الذي يعيشه الناس للنفاذ من خلال ذلك الى عقول الناس ومشاعرهم لتحريضهم على قياداتهم وخياراتهم، وذلك من الآن والى الانتخابات النيابية لعلهم في الانتخابات يستطيعون اسقاط الاكثرية النيابية الحالية والاتيان بأكثرية من جماعتهم وأدواتهم في لبنان من منظمات وجمعيات NGOS وغيرها المرتبطة بالسفارات مباشرة. وثالثا: الالتفات الى ان الازمات مهما كبرت واشتدت ستنفرج إن أحسنّا العمل وتماسكنا وتوكلنا على الله سبحانه واحسنا الظن بوعده بالنصر.
ولفت إلى ان "كل التجارب السابقة علمتنا ان الضغوط والتحديات التي استهدفت المقاومة ومجتمعها فشلت وهذه الحرب الجديدة التي تأخذ ابعادا اقتصادية ومعيشية وتطال لقمة عيش الناس وحياتهم ستفشل ان شاء لله لكن تحتاج الى المزيد من العمل والوعي والبصيرة والصبر والتحمل والتماسك وسعة الصدر".
ورأى ان الولايات المتحدة الاميركية تستغل الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية في لبنان للامساك بلبنان واعادة السيطرة عليه وتحقيق اهدافها المعروفة فيه . واعتبر ان أهداف وغايات تحرك السفيرة الاميركية السريع بالامس بعد كلام الامين العام لحزب الله واضحة، وهي عرقلة ومنع وصول اي مساعدات للشعب اللبناني الا عبر البوابة الاميركية، لابقاء لبنان تحت ضغط الازمات والحصار والعقوبات والاذلال.
وأكد اننا "سنستمر في تحمل مسؤولياتنا تجاه شعبنا واهلنا ولن نصغي لكل هذا الصراخ الذي يطلقه البعض حول الباخرة الايرانية، ولا لكل الذين يتباكون على السيادة وهم اول من فرط بها، ولم نسمع منهم اي كلمة على انتهاك الطائرات الاسرائيلية بالامس للسيادة اللبنانية والاعتداء على سوريا من الاجواء اللبنانية بينما لم يهدأ خوفهم على السيادة من الباخرة الايرانية".