علمت "النشرة" ان رئيس حزب "القوات" سمير جعجع قرر الغاء عضوية النائب سيزار المعلوف من تكتل "الجمهورية القوية"، نتيجة مهاجمة النائب المذكور السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا بقوله حول قرار مساعدة لبنان "صح النوم".
وكان المعلوف رفع لواء الناس التي تقف في طوابير السيارات الطويلة امام محطات المحروقات، رافضاً مشاهد الذل التي يتعرض لها اللبنانيون يومياً، فجاء ترحيبه بأي خطوة تصبّ في اطار تأمين المحروقات للبنانيين ومنها ما طرحه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الأمر الذي اعتبرته "القوات" يعاكس سياستها التي تنتهجها ضد الحزب وإيران.
ومن المعلوم ان المعلوف يغرد دائما خارج سرب تكتل "الجمهورية القوية"، ملتزماً ما "تمليه مصلحة المواطنين في زحلة والبقاع"، كما كان يردد. وهو معروف بقربه من الناس، ولم يستفد من اصوات "القوات" التي صبّت في الانتخابات لمصلحة النائب جورج عقيص فقط.
فهل يكون المعلوف في لائحة انتخابية اخرى؟.
هو كتب على صفحته الالكترونية: بين كرامة الانسان وإذلاله وموقعي النيابي، أختار الكرامة". علما ان المعلوف تربطه علاقات قوية بكل من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، اضافة الى حُسن علاقاته مع مختلف القوى السياسية. وهو يحظى برضى شعبي عابر للطوائف في البقاع الأوسط، مما يعني ان قرى سياسية عدة قد تعرض على سيزار المعلوف ان يكون ضمن لوائحها الانتخابية. فهل خسرت "القوات" نائباً بعدم إغضاب السفيرة الاميركية؟.