كشفت دراسة نشرها المركز البريطاني للمناخ، أن المدن البريطانية المطلة على نهر التايمز ومنها لندن، ستغمرها مياه البحر خلال 10 سنوات.
وسبق أن تمكن علماء بريطانيون، من رسم خريطة تتوقع فيضان نهر التايمز البريطاني بفعل ارتفاع منسوب المياه، جراء ذوبان جبال الجليد بالقطب الشمالي نتيجة تواصل الاحترار الكوني.
وتُظهر الخريطة المرسومة، أن العاصمة لندن نفسها، ستكون من أشد المدن تضررا، خاصة في جنوبها، فوفق التقديرات العلمية سوف تغمر المياه كل المناطق التي لا تتميز أراضيها بالارتفاع عن مستوى نهر التايمز مضافا إليه ارتفاع منسوب النهر بفعل ذوبان الجليد.