لفتت العلاقات العامّة للجيش الإيراني، إلى أنّ "الصناعة الدفاعيّة كانت على الدوام أحد المجالات المهمّة الّتي سعى أعداء الثورة الاسلامية الألداء منذ بداية انتصارها، على إضعافها ومنع تطوّرها ونموّها وازدهارها، عبر فرض إجراءات الحظر عليها".
وأشارت في بيان، لمناسبة يوم الصناعة الدفاعيّة الّذي يصادف غدًا، إلى أنّ "بعد انتصار الثورة الإسلاميّة، تحوّل أحد التهديدات القائمة أمام البلاد إلى فرصة فريدة، وتوفّرت ساحة قويّة لتلبية حاجات القوّات المسلّحة والردّ الحازم على إجراءات الحظر وتهديدات الأعداء"، مركّزةً على أنّ "وزارة الدفاع وإسناد القوّات المسلّحة أثبتت على الدوام أنّ الحظر الظالم المعادي في قطاع الصناعة الدفاعيّة قد أوصل إرادة الشباب الملتزم والثوري لنيل الثقة بالنفس وصنع وإنتاج المعدّات الدفاعيّة، إلى مرحلة تحقّق معها الارتقاء بالمكانة العسكريّة والدفاعيّة لإيران رغم وجود الحظر الشامل".