أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن وزارة خارجية الولايات المتحدة تعرضت مؤخرا لهجوم سيبراني قد يكون خطيرا. ونقلت الشبكة أمس السبت عن مصدر مطلع تأكيده تعرض وزارة الخارجية لهجوم من قبل هاكرز، مشيراً إلى أن القيادة السيبرانية التابعة للبنتاغون أصدرت إشعارات بشأن "اختراق خطير محتمل".
وذكرت الشبكة أن موعد هذا الهجوم السيبراني المزعوم ونطاقه والمسؤولين عنه هي أمور لا تزال مجهولة، لافتةً إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الحادث أثر على أي عمليات تديرها الوزارة. وأوضح مصدر مطلع على عمليات الإجلاء من العاصمة كابل أنها لم تتأثر جراء الهجوم.
وصرح متحدث بإسم الخارجية الأميركية للشبكة، أن الوزارة تأخذ على محمل الجد مسؤولياتها عن حماية بياناتها، وتتخذ إجراءات دائما في هذا الصدد، مضيفا أنه ليس مخولا ببحث طبيعة ونطاق أي حوادث سيبرانية مزعومة لدواع أمنية. ويأتي هذا التقرير بعد عدة أسابيع من إصدار لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي تقريرا قدرت فيه برنامج الأمن المعلوماتي الخاص بوزارة الخارجية بأدنى درجة مسموح بها للمؤسسات الفدرالية في الولايات المتحدة، محذرة من أن ذلك يعرض بيانات حساسة متعلقة بالأمن القومي للخطر.