أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في حديث لـ "فوكس نيوز"، "وجود عناصر من "تنظيم القاعدة" في أفغانستان"، لافتاً إلى أنهم توصلوا "لاتفاقات مع 24 دولة في 4 قارات، لتكون بمثابة ممرات عبور للاجئين الأفغان".
وكان مستشار الأمن القومي الاميركي جيك سوليفان، كشف في وقت سابق أن بلاده منخرطة "عبر القنوات العسكرية مع حركة "طالبان"، للحفاظ على أمن مطار كابل"، مشدداً على أن "الوضع في أفغانستان مأساوي، ونعمل على فتح طريق آمن للمدنيين بمن فيهم الأفغان الذين عملوا معنا".
وفي حديث لوكالة "سي أن أن"، أكد سوليفان أنه "على "طالبان" أن تفهم أن الأميركيين والأفغان الذين عملوا معنا بحاجة لممر آمن نحو مطار كابل"، موضحاً أن "الولايات المتحدة ستتخذ ردا سريعا وقويا في حال تعطل الممر الآمن نحو المطار أو التدخل في عملياتنا".
وأشار إلى أن "الاستخبارات الأميركية لا تعتقد أن تنظيم القاعدة بأفغانستان يشكل تهديدا على الأراضي الأميركية حاليا"، معتبراً أن "وصول الأميركيين إلى مطار كابل يمثل تحديا لوجستيا، ولدينا الآن طرق بديلة لإدخالهم إليه".