أكدت المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "الهجوم على قاعدة عين الأسد كان رداً على إعتداء الولايات المتحدة، وليس رداً على مقتل اللواء سليماني".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في 8 كانون الثاني الماضي، "إستهداف قاعدة عين الأسد وقاعدة في أربيل، في الساعة 01:20، في نفس التوقيت الذي إستهدفت فيها الغارة الأميركية قاسم سليماني". وكان كل من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي العراقي، قد قتلا في ضربة جوية أميركية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد فجر الجمعة 3 كانون الثاني الماضي.