أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون، عن أمله في أن "تحمل الأيام المقبلة تطورات إيجابية على صعيد تشكيل الحكومة، لإطلاق ورشة التعافي على مختلف المستويات".
ونوّه، خلال استقباله في قصر بعبدا، رئيس رابطة "كاريتاس لبنان" الأب ميشال عبود، ونائب رئيس الرابطة نقولا الحجار، حيث تمّ إطلاعه على ما تقوم به "كاريتاس" على الصعيد الإنساني والخدمات التي تقدمها والصعوبات التي تواجهها، بـ"الدور الذي تقوم به المؤسسات والهيئات الإنسانية في مساعدة اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها الوطن، متوقفاً خصوصاً عند الاعمال التي تقوم بها رابطة "كاريتاس لبنان" في كل المناطق اللبنانية والتي لا تميز فيها بين فئة وأخرى وبين محتاج وآخر".
ورأى الرئيس عون، ان "ما تقوم به "كاريتاس لبنان" في خدمة الانسان في لبنان، تضاعفت أهميته نتيجة الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يمر بها الوطن منذ عامين بفعل الازمات المتلاحقة التي حلت به، بدءاً من الأوضاع الاقتصادية ونزوح مليون و850 الف سوري، ثم انتشار وباء كورونا وما خلفه من ضحايا، وصولاً الى انفجار مرفأ بيروت والكارثة التي نتجت عنه اجتماعيا وانسانيا ومعيشياً، ثم انفجار خزان الوقود في بلدة التليل في عكار، وكلها عوامل زادت من عذابات اللبنانيين وآلامهم، ورفعت منسوب الضائقة المعيشية وازمات المحروقات والدواء وغيرها".
واعتبر أن "الدور الذي تلعبه المؤسسات الخيرية والإنسانية، عامل مساعد لما تقوم به الدولة برغم ضآلة إمكاناتها المادية التي تراجعت بشكل ملحوظ".