أوضح وزير الخارجيّة القطريّة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ "قطر تُشارك في إجلاء الرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان من كابول، ونقلهم بأمان إلى بلدانهم أو إلى دول ثالثة"، لافتًا إلى أنّ "الأعداد وصلت حتّى أمس إلى حوالي 7000 شخص، وقابلة للزيادة مع استمرار عمليّات الإجلاء سواء إلى بلدانهم أو الولايات المتحدة الأميركية أو إلى دول ثالثة".
وعن الدور الّذي تلعبه قطر لمُساعدة الأفراد في الوصول إلى مطار كابول لمُغادرة البلاد، أشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّه "طُلِب من قطر الوساطة في النزاع بين الولايات المتّحدة وحركة "طالبان"، وبين "طالبان" والحكومة الأفغانية، ونبقى وسيطًا مُحايدًا ونتواصل مع الجهات كافّة، وهو ما ساعدنا في دعم ومُساعدة مختلف الرعايا الأجانب الّذين يعيشون في أفغانستان، والآن نحاول تسهيل حركة الناس ونقلهم إلى المطار".
وركّز وزير الخارجيّة على أنّ "سفارتنا في كابول تنخرط في هذه العمليّة، ونتحمّل مسؤوليّة نقل بعض أفراد الطواقم الإعلاميّة والمدارس، ونتحمّل المسؤوليّة الكاملة لنقلهم إلى المطار والحفاظ على سلامتهم على طول الطريق. ونحاول تسهيل وصول الدول الأخرى الّتي لا تستطيع الوصول إلى رعاياها؛ ونبذل قصارى جهدنا لمساعدة الناس الّذين يريدون مُغادرة كابول". وشدّد على أنّ "قطر ليس لديها نفوذ على "طالبان"، ولو كان لديها هذا النفوذ لكنّا قادرين على الوصول إلى اتفاق سلام بينهم وبين الحكومة الأفغانيّة".