حذّر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، من أن كل عوامل الأمن الغذائي اليوم في لبنان باتت مهددة. وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن تأمين الغذاء من الخارج مهدد، فيما وصول المواطن إلى الغذاء مقيد حالياً بسبب انخفاض القدرة الشرائية. ويُضاف إليه، صحة الغذاء التي توجد في دائرة خطر أيضاً، مع ارتفاع حالات التسمم بفعل الأطعمة الفاسدة الناتجة عن غياب التغذية بالتيار الكهربائي.
وأكد بحصلي، أن غياب التبريد الناتج عن مشكلة انقطاع الكهرباء، سيُترتب خسائر كبيرة لمخزني البضائع من التجار والمصنعين.
وأشار رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، إلى صرخة الاستغاثة التي أطلقها قبل أيام، إذ إن القطاع مهدد بالتوقف بسبب فقدان المازوت، معتبرا أن السوق السوداء إثباتٌ بأن الدولة لا تعمل.
ولفت إلى أن الثبات حالياً في سعر الصرف، مهم، ويساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية، وكشف أنه مع تحرير سعر المحروقات، سنشهد تفاوتاً كبيراً في الأسعار وارتفاع سعر صفيحة المازوت فوق 200 ألف ليرة، ما سيساهم في زيادة أسعار المواد الغذائية، ولكن ليس بالنسب التي يروج لها عند 40 و 50%.