لفت مفوّض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطيّة وسيادة القانون، ونائب مدير إدارة التعاون الإنساني وحقوق الإنسان غريغوري لوكيانتسيف، إلى "أنّنا لا نستبعد أنّ من بين المهاجرين الموجودين على حدود بيلاروسيا وليتوانيا، قد يكون هناك مواطنون روس، لكنّنا لم نتلقَّ أيّ إخطارات رسميّة أو أسماء محدّدة من الجانب الليتواني".
وأشار، في حديث صحافي، إلى أنّه "سيتمّ النظر في جميع هذه الطعون ودراستها عند الاستلام، لكن إذا تأكّدت هذه الحقائق، فإنّ عودة هؤلاء الأشخاص إلى أراضي روسيا يجب أن تتمّ بما يتّفق تمامًا مع اتفاق إعادة القبول بين روسيا والاتحاد الأوروبي، والّذي تمّ توقيعه في عام 2006".
وشدّد لوكيانتسيف على "أنّنا فوجئنا بشدّة أنّ مينسك متّهمة باستمرار إنشاء وتشجيع الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مركّزًا على أنّ "الضغط على مينسك قد تصاعد في الآونة الأخيرة، وهذا ضغط خارجي وتهديد للأمن داخل البلاد". وبيّن أنّ "في هذه الظروف، يتعيّن على وكالات إنفاذ القانون في جمهورية بيلاروسيا، تركيز قوّاتها بعيدًا عن اللّامحدودة للحفاظ على وضع مستقر داخل بلدهم".