أفادت وكالة "رويترز"، أن وزارة الدفاع اليابانية تسعى إلى زيادة الميزانية السنوية لتوسيع الإنفاق العسكري، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى مواجهة الصين. ويسعى اقتراح ميزانية الوزارة، الذي صدر اليوم، إلى زيادة الإنفاق بنسبة 2.6%، إلى مستوى قياسي بلغ 5.48 تريليون ين (49.93 مليار دولار)، للسنة التي تبدأ في الأول من نيسان.
وسيقوم مسؤولو وزارة المالية بمراجعة الطلب وربما تعديله قبل إرساله إلى حكومة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا للموافقة عليه. ومع ذلك، فإن الزيادات في الإنفاق الدفاعي لليابان ليست كافية لمواكبة الميزانية العسكرية المتوسعة للصين، والتي ستزيد 6.8% العام المقبل وهي بالفعل أكثر بأربعة أضعاف من اليابان، والثانية بعد الولايات المتحدة من حيث الحجم.
وبدلا من ذلك، تتمثل استراتيجية طوكيو في بناء قوة مسلحة بأحدث المعدات لردع بكين عن العمل العسكري لتسوية النزاعات الإقليمية أو غيرها من النزاعات في المنطقة. وتشمل طلبات الإنفاق، 130 مليار ين لـ12 مقاتلة شبح من طراز Lockheed Martin Corp F-35، أربعة منها ستكون قصيرة الإقلاع والهبوط العمودي (STOVL) من طراز B التي تعمل من حاملات طائرات الهليكوبتر المحولة.
وتطلب وزارة الدفاع 105 مليارات ين العام المقبل لتطوير أول مقاتلة نفاثة محلية جديدة منذ ثلاثة عقود. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في العام 2030، بتكلفة حوالي 40 مليار دولار، تقوده شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.