تساءل المكتب السياسي في "التيار المستقل"، عن "سبب غياب الدولة اللبنانية عن قمّة العراق، وهل أصبحت الطبقة اللبنانيّة الحاكمة بغيابها عن المسرح اللبناني طيلة هذا العهد منبوذة إقليميًّا ودوليًّا، أم انتهى عربيًّا دور لبنان السياسي، كما انتهى اقتصاديًّا وانهار اجتماعيًّا، أم أنّ أزمة شحّ البنزين هي الّتي منعت وصول لبنان إلى قمة العراق، كما حالت دون خروج المواطنين من منازلهم؟".
ولفت، في بيان، عقب اجتماعه الأسبوعي إلكترونيًّا برئاسة رئيس التيار عصام أبو جمرة، إلى أنّ "العالم يتحرّك لمساعدة لبنان لينقذه، ولبنان يتقوقع، فماذا ما يجري وراء الكواليس؟ هل جمود رئيس الجمهوريّة هو لدفع رئيس الحكومة المكلّف الخامس للاعتذار لخلاف على اسم، أم محبّةً بحكم الفرد، أم غرامًا بالتعطيل الّذي مارسه لسنتين ليتمّ تولّيه الرئاسة، وطيلة 28 شهرًا تعطيلًا للحكومات لتوزير صهر، فأصبح التعطيل وسيلةً للوصول أو لإيصال مَن يرغب إلى مجلس النواب وبعدها لسدّة الرئاسة، حتّى لو أوصل لبنان إلى جهنم الحمراء؟".
وحذّر المجتمعون، الأحزاب الكبرى من أنّ "التلهّي والإلهاء بالتأليف، وسيلة لاستغلال وجع الشعب اللبناني وتأليب سكّان القرى والفقراء على بعضهم البعض"، مشدّدًا على "دور مؤسّسة جيش لبنان، آخر ما تبقّى من لبنان الكيان والمؤسّسات".