كشفت معلومات صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "حزب الله" كان وراء الطلب من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، التدخّل في الملف الحكومي، وهو الّذي مهّد لشروعه في وساطته، باتصالات أجراها بكلّ من رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي".
وأشارت إلى أنّ "ميقاتي كاد يعتذر عن تأليف الحكومة قبل نهاية الأسبوع الماضي، لكنّه قرّر التريُّث استجابةً لتدخّل باريس من خلال المستشار الرئاسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باتريك دوريل، الّذي تلازم مع تدخّل مباشر لرئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة "حزب الله" بشخص المعاون السياسي لأمينه العام حسين خليل، الّذي لم ينقطع عن تواصله مع الرئيس عون وميقاتي.
وأوضحت مصادر سياسيّة مواكبة، أنّ "رئيس الحكومة المكلّف استجاب لطلب الوسطاء، وقرّر أن يمنحهم فرصةً جديدةً لعلّهم يتمكّنون من إعادة التواصل بينه وبين عون، الّذي انقطع كليًّا في أعقاب اللقاء الثالث عشر بينهما".