نظمت مجموعة من ناشطات الحراك المدني وقفة تضامنية وطنية تربوية أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في محلة الاونيسكو في بيروت، بعنوان صرخة المرأة اللبنانية ومن أجل حماية حقوق المتعلم اللبناني.
وتلت منسقة النشاط السيدة أميرة سكر، بيانا، اشارت فيه إلى ان "صرختنا صرخة كل أم وسيدة ومواطنة ومواطن. صرخة موجهة للمجتمع الدولي والعربي، لدعم كل أطفال لبنان تأمينا لحقهم في التعليم وحمايتهم من الانحراف".
ولفتت أنه "سنتان وأطفال لبنان وشبابه يعانون من نقص في التعليم وتراجع في الأداء.سنتان والمدرسون يعملون بحرفية عالية، على الرغم من وطأة الظلم الذي طال القطاع التربوي، لأنهم رسل ثقافة وحضارة".
واوضحت أن "اليوم تصرخ المرأة اللبنانية لتناشد العالم كله لدعم المتعلمين في لبنان ومدرِّسي الأجيال لإتمام رسالتهم والحفاظ على عامهم الدراسي. ولتطالب المجتمع الإنساني عامة والجمعيات التي تعنى بالأطفال ومساعدة المتعلمين ودعم التعليم خاصة، بتأمين مستلزماته (من قرطاسية ومازوت وكتب وانترنت ونقل وتدفئة وتغذية ووسائل تكنولوجية وثقافية)".
وطالبت بـ"دعم المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة واحترام حقهم في تطوير مهاراتهم بشكل حضوري بعد أن تم تهميشهم خلال السنتين المنصرمتين"، داعية "الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان وكل الحقوقيين والمجتمع المدني في العالم لإنصاف تلامذة لبنان ومتعلميه للحفاظ على حقوقهم من تعليم وصحة وغذاء وعلى حقوق المدرسين".