نظمت "المنظمات الديموقراطية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة، اعتصاما امام مكتب مدير خدمات وكالة "الاونروا" بالمخيم، ورفض الحاضرون سياسات "الاونروا" وتقصيرها تجاة خدمة اللاجئين بظل الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعيشونها.
ولفتت مسؤولة المنظمة النسائية الديموقراطية "ندا" ابتسام ابو سالم كلمة المنظمات، الى أنه "بظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وعدم استجابة الاونروا لصرخاتهم بتفعيل خطة طوارئ، نخاطبكم من قلب معاناة اللاجئين الفلسطينين في المخيم، الذين يعانون من الظروف المعيشية والاقتصادية والانسانية الصعبة التي يعيشها الغالبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، ونطالبها باعتماد خطة طوارئ عاجلة ومستدامة لعموم اللاجئين في لبنان، ولتتوقف عن سياسة التهرب من المسؤولية وادارة الظهر للعائلات المحتاجة، ونحذر من انفجار شعبي واجتماعي داخل المخيمات نتيجة عدم اكتراث الأونروا وتلبيتها لمطالب اللاجئين".
والقى مسؤول اتحاد الشباب الفلسطيني "أشد" خالد ابو سويد كلمة "الجبهة الديموقراطية"، فأكد "ضرورة الإسراع في تفعيل خطة طوارئ سريعة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا"، مطالبا بتأمين "استشفاء كامل ورفع حالات العسر الشديد وتحسين العملية التربوية عبر خطط تؤدي إلى تلبية احتياجات شعبنا"، معتبرا أن "المعايير التي اعتمدتها الاونروا في لبنان لتوزيع مساعدات نقدية على عدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين، هي معايير تمييزية غير عادلة ولا تعكس الواقع الإقتصادي والإجتماعي الصعب الذي يعيشه اللاجئون بجميع فئاتهم، وندعو لشمول جميع الفلسطينيين بالمساعدات النقدية واطلاق خطة طوارئء اغاثية وصحية شاملة ومستدامة ودعوة الدول المانحة لتحمل مسؤولياتها"، داعيا "الاونروا" الى "عدم التجاوب مع الضغوط الاميركية الهادفة الى جعل وكالة الغوث العوبة واداة طيعة بيد الولايات المتحدة واسرائيل، تمهيدا لتصفية اعمالها"، مطالبا برفض "اتفاقية الاطار مع الولايات المتحدة التي تفرغ الوكالة من مضمونها السياسي والقانوني وتسعى لضرب الهوية الوطنية تحت شعار ما يسمى الحيادية، وايضا رفض سياسة الابتزاز المالي التي تسعى الى تحقيق الاهداف والمطالب الاسرائيلية بالغاء حق العودة وعنوانها المباشر وكالة الغوث".