أعلن رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب أن "التقييم العسكري الأولي كان بأن كابل لن تسقط بيد طالبان قبل موعد الانسحاب الأجنبي"، موضحا أن "الاستعداد للانسحاب العسكري من أفغانستان بدأ في نيسان الماضي".
وأضاف في تصريح: "سأتوجه بعد هذه الجلسة إلى المنطقة للبحث في قضايا تتعلق بأفغانستان، ووزراء آخرون في حكومتنا سيشاركون في بحث المسائل المتعلقة بأفغانستان مباشرة أو عبر الهاتف"، معتبرا أنه "لم تكن هناك بدائل بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان".
وتابع: "كان من الواضح أن كابل سوف تسقط في يد طالبان، اتخذنا احتياطات خشية تدهور سريع للوضع أثناء الانتقال من السفارة في المنطقة الخضراء إلى مطار كابل، والتقييم الاستخباراتي استبعد سقوط كابل في يد طالبان خلال العام الجاري".