أكد المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أن "وجود قوة تدخل سريع، كان سيساعدنا في إقامة منطقة أمنية في مطار كابل لإجلاء رعايانا"، لافتاً إلى أن "رفع استعداداتنا عبر التدريب العسكري وإنشاء قوة تدخل سريع، خطوتان سيتم بحث تفاصيلهما في تشرين الأول".
وأشار بوريل إلى أن "ما حدث في أفغانستان أظهر أن النقص في استقلاليتنا الاستراتيجية له ثمن كبير". ولفت إلى أن "هناك إجماع على ضرورة استخلاص الدروس من فشلنا في إنشاء دولة مدنية وديمقراطية بأفغانستان".
وأفاد بأنه "تم إجلاء 17 ألف مواطن أوروبي من مطار كابل خلال أيام قليلة في نهاية آب". ورأى أنه "يجب أن نعمل على إخراج الفئات الأكثر عرضة للخطر من أفغانستان وضمان سلامتهم". وشدد على أن "الأوضاع الجديدة في أفغانستان تظهر أنه ليس لنا طريق سوى أن نعمل على تحركنا بشكل مستقل".