أشار المتحدث باسم باسم لجنة التفاوض في درعا البلد السورية، إلى أنهم وصلوا "إلى طريق مسدود في المفاوضات مع النظام السوري"، لافتاً إلى أنهم أبلغوا "اللجنة الأمنية والجانب الروسي رفض الأهالي شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل وإقامة حواجز عسكرية بأحيائهم".
وكانت قناة "الجزيرة" نقلت عن أبو علي المحاميد أحد وجهاء درعا والمشارك في المفاوضات، مؤكداً أن "قوات النظام تستمر حتى هذه اللحظات في حصارها لأحياء درعا البلد، ومنع عبور أي قوافل مساعدات إلى الأهالي، مشيرا إلى أن حاجز السرايا مغلق تماما".
ولفت المحاميد إلى أن "الوضع الإنساني لدى السكان في درعا البلد مزرٍ للغاية مع بقاء الحصار وفرض الطوق على المدينة، وفي ظل غياب تام لمقومات الحياة من الماء والخبز والكهرباء طوال فترة الحصار".