ضبطت الشرطة النرويجية، عددا كبيرا من القطع الأثرية كانت السلطات العراقية أبلغت عن فقدانها، من بينها ما يُفترض أنها ألواح كتبت باللغة المسمارية من بلاد ما بين النهرين القديمة.
وعثرت الهيئة الوطنية النرويجية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الاقتصادية والبيئية على القطع الأثرية.
وكانت الهيئة تساعد وزارة الثقافة النرويجية في أعمال البحث.
وبحسب متحدث باسم الشرطة، فإن هذه القطع كانت جزءا من مجموعة مملوكة ملكية خاصة في النرويج، وعلى الرغم من استجواب بعض الشهود، لم يتم توجيه اتهامات جنائية لأحد.
وأعلنت الهيئة النرويجية في بيان، أنه "في المجمل، تم ضبط ما يقرب من 100 قطعة (تصنف على أنها) مهمة للتراث الثقافي العالمي".
لم تذكر الشرطة متى أو كيف وصلت هذه القطع للدولة الواقعة في شمال أوروبا.
وتقع بلاد ما بين النهرين القديمة في العراق، الذي كان مهدا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة السومرية التي طورت الكتابة المسمارية، وهي واحدة من أقدم أشكال الكتابة في العالم.