دعا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، إلى "تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، رأفةً بالوطن والدولة والمؤسّسات، وتحسّسًا مع معاناة اللبنانيّين الكبيرة، الّتي من شأنها التخفيف من وطأة الأزمات المعيشيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والماليّة المختلفة، ووقف التدهور الحاصل والانهيارات على مستوى قطاعات مختلفة".
وأشار، خلال استقبالات في قصر المختارة، إلى أنّه "لم يعد من مبرّر على الإطلاق ولا من المقبول المماطلة الحاصلة، بعناوين الحقائب والثلث المعطّل والحقّ بالتسميات وسواها من الذرائع، حيث البلد كلّه بات معطّلًا مع فقدان الحدّ الأدنى من العيش الكريم وتدهور مقوّمات الأمن الغذائي والصحّي والتربوي، ومستلزمات الدواء والمحروقات وغيرها. ناهيك انعكاس ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعيّة على الاستقرار العام والقلق على المستقبل خصوصًا لدى الشباب".
ولفت جنبلاط، إلى أنّ "منذ استقالة الحكومة قبل 13 شهرًا، رفعنا الصوت المطالِب بتشكيل وزارة جديدة، وأطلقنا التحذيرات المتتالية من خطورة الوصول إلى نتائج ما وصلنا إليه اليوم، وقدّمنا كلّ التسهيلات، لكن لا تزال مسؤوليّة الضمير غائبة والكوارث الّتي تصيب اللبنانيّين مستمرة، وهي تضعهم كلّ يوم أمام خيارات وتحدّيات قاسية وجديدة"، متسائلًا: "أما آن أوان إدراك المخاطر الجمّة المحدقة بالوطن واتخاذ القرارات المسؤولة؟".
وتلقّى كتابًا من المطران عصام يوحنا درويش، بعنوان "دعوتي بقيت سرًّا" - خلاصة سيرة أعماله الكنسيّة والاجتماعيّة، حمله إليه المختار السابق فوزي الحداد، وكتابًا آخر من حسن البعيني بعنوان "مزرعة الشوف"، مع وفد من العائلة.