ناشد مدير مستشفى عبدالله الراسي الحكومي، الدكتور محمد خضرين، المعنيّين وأصحاب محطات المحروقات وشركات التوزيع الكبرى، "ضرورة إيلاء القطاع الصحي والاستشفائي العناية المركّزة، في ظلّ هذا الوضع الصعب الّذي تَعبر فيه البلاد والشحّ الحاصل في المحروقات، بالإضافة إلى معاناة النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية".
وتمنّى في بيان، على أصحاب المحطات، "تأمين البنزين للعاملين في القطاع كأولويّة، ليتمكّنوا من الاستمرار في مهامهم الإنسانيّة والصحيّة"، لافتًا إلى أنّ "عدم تمكّنهم من الحضور إلى أماكن عملهم، يعطّل إلى حدّ بعيد الخدمات الاستشفائيّة والصحيّة في عكار". وأشار إلى أنّ "في مستشفى عبدالله الراسي، وهو الوحيد في عكار، نحو 200 موظّف بين ممرّضين وإداريّين وعاملين، والقسم الأكبر منهم لم يتمكّن من الحضور إلى عمله بسبب عدم توافر المحروقات لسيّاراتهم".
وأكّد خضرين أنّ "هذا الأمر يجب أن يُحلّ في أقصى سرعة، وأن يحظى باهتمام جميع المعنيّين، وخصوصًا أصحاب المحطّات الّذين نعوّل عليهم أخذ المبادرة في هذا الإطار، وإلّا فإنّ الخدمات الاستشفائيّة في عكّار ستتراجع بشكل ملحوظ".