أعرب الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري، نصري خوري، عن استغرابه "التوقّف عند قراءته لمقرّرات الاجتماع الأخير اللبناني - السوري بخصوص ملف الغاز"، موضحًا أنّها "ليست المرّة الأولى الّتي يتلو فيها الأمين العام مقرّرات بعد اجتماع مشترك للجانبين، باعتبار أنّ ذلك يندرج في صلب مهامه، وهو مؤسّسة قائمة تمامًا كما معاهدة الإخوة والتنسيق، والاتفاقات بين البلدين كلّها لا تزال سارية المفعول".
وأكّد، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "لزيارة الوفد اللبناني الأخيرة إلى سوريا، دلالات واضحة لجهة الرغبة المشتركة في تفعيل العلاقات بين البلدين"، لافتًا إلى أنّ "ملف الغاز والكهرباء من الملفّات الملحّة، والجانب السوري أبدى كلّ إيجابيّة واستعداد لعبور الغاز المصري الأراضي السورية، وتفعيل خطّ الربط الكهربائي السباعي".
وكشف خوري أنّه "يتمّ التجهيز منذ فترة لمجموعة لقاءات واجتماعات لعدد من الوزراء من الجانبين لحلّ الكثير من الأمور، وحلحلة الأزمات الّتي يمرّ بها لبنان وتعاني منها سوريا نتيجة الحصار الأميركي الجائر".