كشف عضو كتلة "الوسط المستقل"، النائب علي درويش، أن "أي اسم لم يحسم نهائيا في مسودة الـ 24 وزيراً بعد".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن تمسك ميقاتي بحقيبة الاقتصاد، هدفه الحفاظ على التوازنات، وقال، "لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي إذا كان اقترح إعطاء الأشغال للمردة، لكن الأكيد أن ما يبحث حالياً هو خارج هذا الطرح".
ورأى درويش، أن "اللعبة بما يخص حقيبة الاقتصاد ستكون لعبة أسماء"، ولفت إلى أنه "حتى اللحظة لا موعد لميقاتي في بعبدا، وإذا حصل خرق يصعد عندها".
وأكد، أنّه "إذا لم تبصر حكومة الـ 24 النور، فلميقاتي خيارات أخرى، وعندها يصبح أي أمر مطروحاً، كحكومة الأقطاب أو غيرها، قبل الوصول للاعتذار، إذ لا شيء محسوما حتى الساعة".