أكد وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني أن "هيئة الدفاع ستضمن الاستعداد الكامل لإجراء أي أنشطة إخلاء أخرى وفقًا للطرائق والتوقيت الذي يجب بالضرورة النظر فيه وتنسيقه في إطار المبادرات السياسية الدبلوماسية أوضحها الوزير دي مايو”.
وعن عمليات الإجلاء من أفغانستان، أشار غويريني الى أنها "كانت مهمة غير عادية. أولاً وقبل كل شيء، لتميز النساء والرجال من عسكريينا، الذين عملوا بتفان واحتراف، لست اتحمّس كثيراً لإجراء التصنيفات، لكن أعتقد أنه تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا هي البلد الأوروبي الذي أجلى أكبر عدد من المواطنين الأفغان بفضل العمل المشترك لمختلف القطاعات المعنية في الدولة".
وأوضح غويريني أن العملية "جلبت 5011 شخصًا إلى إيطاليا، من بينهم موظفو سفارتنا ومواطنون إيطاليون آخرون، فضلا عن 4890 أفغانيًا، ونحن أمام عدد أكبر بالتأكيد من أعداد المتعاونين المباشرين مع وحدتنا العسكرية ودبلوماسيي بعثتنا وأسرهم، والذين شملتهم أنشطة الإجلاء أيضًا، وشمل الإجلاء نشطاء حقوق الإنسان وحقوق المرأة، الصحفيين، أعضاء المؤسسات والمتعاونين مع المنظمات غير الحكومية الإيطالية التي عملت في المنطقة في السنوات الأخيرة".